مدونة النقوش العربية

Corpus of Arabian Inscriptions

مقدّمة

«» تجمع هذه الصفحات عدداً من المراجع والمصادر الأساسية من النقوش العربية القديمة.
المصدران الأساسيان اللذان نعتمد عليهما هما:

– ….

– …..

وهما مصدران تجميعيان تميّزا ب

ويعود كلاهما إلى عدد من المراجع، هذا بيانها:

– ….

– …..

– …..

أما عياناً، فلم أر سوى عدد قليل من النقوش في عمان واليمن والإمارات، فصوّرت بعضها أو نسخته، على ما سيرد.

بالنسبة إلى تصنيف هذه المدونة فإنني أتبع أبسط الطرق وأكثرها جدوى، فالنقوش ترد مصنّفةً لدي بحسب هذا التسلسل:

– الموقع أو المنطقة، وهذا أساس الترقيم، وبه تُعرف اللغة/اللهجة.

– نمط الكتابة.

– النقل الحرفي، أو النقحرة Transliteration،

– التفصيح، أي صوغ نص النقش بمفردات فصحية.

– التعليق وإيراد بعض الملاحظات.

– التماثل، أو الإشارة إلى نقش أو نقوش مماثلة في أمكنة أخرى، إما أن تكون في نطاق شبه الجزيرة العربية أو خارجها، مثل شمال أفريقيا وشرقها.

أي إن الأساس في تسلسل النقوش وترقيمها يكون وفق ترتيب المواقع والأمكنة، ولكنه تسلسل متتالٍ، فكل تصنيف فرعيّ محدود جغرافياً، وغير محدّد بتعداد النماذج، بل يقبل إضافة الإدراجات الجديدة تحت لائحة كل منطقة، فيحمل عنوانها ويتواصل دون عدد.

– أما الإحالة إلى الناشر الأصلي فهي رابط متّصل بعنوان كل نقش في بدايته، وإن لم يوجد رقمياً ذكرته في التعليق.

أما عن إعادة شرح النصوص النقشية

ما جعلني في الكثير من الأحيان أقدّم قراءة جديدة مختلفةً عما نشرته المصادر، فالشروح الأصلية وإعادة الشرح هذه ليست آخر الأمر سوى قراءات لا تعتمد على الأسس اللغوية والفونيطيقة فحسب، بل تتصل بفهم التاريخ القديم وبتكوين تصورات ثقافية محدّدة عن المجتمع العربي القديم، لغوياً وأدبياً ودينياً واجتماعياً واقتصادياً، ومن المعروف في هذا أن الباحثين يختلفون، كلٌّ بما يعتمد من أدوات وأساليب.

أودّ في ختام هذه المقدمة أن أعرب عن شكري وامتناني إلى كل من أعانني على أداء هذا «الفرض»، وهم عدد من الرفاق الأساتذة الأجلاء الذين أكن لهم كل مودة تقدير، وأقف عند آرائهم العلمية لا أتجاوزها تجاوزاً سهلاً، فهم أدلّاءٌ صفواتٌ ناصعون لا غنًى عن آرائهم ورؤاهم، أخص بالذكر:

– أحمد إبراهيم، ونائل حنون، ومحمد بهجت قبيسي، ومحمد حسين فنطر، ومحمد شحلان، والراحلان علي فهمي خشيم، ومحمد علي ماذون، فهؤلاء الأعزاء ممن تواصلت معهم، وجمعني اللقاء بهم. وإذ أذكر من أصدقائي «الافتراضيين»، كما يقال في زمن الناس هذا، فلابد لي من أن أشير إلى: سليمان الذويب، أحمد الجلاد، . …… .

فإلى صفحات المدوّنة إذن.

الصفحات: 1 2